وتقول الصحيفة: "إنّ ابن القذافي الأصغر خميس يقود فرق المرتزقة الأفارقة التي تقمع الاحتجاجات السلمية، أمّا ابنه الآخر معتصم، الذي يرأس جهاز المخابرات الليبي، فيتولّى تنسيق العمليات كلها ضد الاحتجاجات".
ويأتِي هذا في الوقت الذي باتت قبضة القذافي على سُدّة الحكم، تَهتزّ بعد أن اجتاحت حركة الاحتجاجات العارمة المطالبة بتنحِّيه من السلطة، مختلفَ المدن الليبية خاصةً في المناطق الشرقية، وتتَّجه إلى المنطقة الغربية حيث ظهرت بوادر احتجاجات في بعض أحياء طرابلس.
ووفقًا لوسائل الإعلام فإنّ حصيلة القتلى والجرحى ارتفعت بشكلٍ كبيرٍ خلال اليومين الماضيين؛ حيث باتت مدينة بنغازي والتي أصبحت نقطةً محوريةً للاحتجاجات، معزولةً عن العالم بعد قطع الكهرباء، و الإنترنت